رسائل بنت في مرحلة التَّعافي لحبيبها السَّابق
أتذكَّر الآن..
عندما كُنت تسألني.. ما هو الحُب؟
فكنت أُجيب بلا تردُّد، وبسذاجة العُشَّاق:
"أنت!.. الحُب أنت!"
أمَّا الآن،
فعندما يسألني أحدهم، تكون إجابتي، بلا أي شك، وبواقعية من ذاق وعرف: أن..
"الحُب رحلة بحث عن جرح، تظُنُّه شفاء!"
رسائل بنت في مرحلة التَّعافي لحبيبها السَّابق
أنت لا تفهم يا رجل!..
مظاهر التَّجاهُل الَّتي تفتعلُها، والهرب من حديثٍ معي، كي تُعوِّدني على نسيان صوتك، لا تُساعدُني على تخطِّيك..
فصوتُك ليس أقصى ما يُؤلمُني..،
بل سكوتك..
سكوتك وأنت تحتويني بعينيك، وأنت تفهم مقصدي وسط كلماتي المُبعثرة، سكوتك المُدهِش يا رجل الذي يجعل روحي دافئة، ونفسي هادئة..
سكوتك القادر على نزع خوفي وحُزني.. ومنحي السَّكِيْنَة.
هذا السُّكوت الرَّائع هو أقسى ما يحتمله قلبي.
هل فهمت الآن؟
وهل يُمكنُك أن تفعل شيئًا ينسيني هذا السُّكوت؟
(#حبيبة_ضياء).. "رسائل إليها..
الحاضرة.. ولم تأتِ..
الظَّاهرة في كل الأماكن..
الغائبة عن دفتر العناوين."
(6)
#حبيبة_ضياء
عدَّى علينا العيد
كام عيد؟
وأنا وإنتي لسَّة بعيد
وبيعيد
خيالنا لقطات اللُّقا في كل مِسا فات
ونلعن أبو المسافات
ونترجَّى القدر يقرَّب المواعيد
قابلين نتيه يا صبر ونلف السّبع لفَّات
على أمل نلاقي مكان يكون لنا عرفات
يمحي الحُزن والتَّجاعيد
#Deyaa_Ezzat © 2018
2018 © #ضياء_عزت #بخط_اليد #بخط_الإيد