6 يناير 2020

واقعيَّة!

      رسائل بنت في مرحلة التَّعافي لحبيبها السَّابق

(2)








أتذكَّر الآن..
عندما كُنت تسألني.. ما هو الحُب؟
فكنت أُجيب بلا تردُّد، وبسذاجة العُشَّاق:
"أنت!.. الحُب أنت!"
أمَّا الآن،
فعندما يسألني أحدهم، تكون إجابتي، بلا أي شك، وبواقعية من ذاق وعرف: أن..
"الحُب رحلة بحث عن جرح، تظُنُّه شفاء!"

3 يناير 2020

سكوتك!


           رسائل بنت في مرحلة التَّعافي لحبيبها السَّابق


(1)






أنت لا تفهم يا رجل!..
مظاهر التَّجاهُل الَّتي تفتعلُها، والهرب من حديثٍ معي، كي تُعوِّدني على نسيان صوتك، لا تُساعدُني على تخطِّيك..
فصوتُك ليس أقصى ما يُؤلمُني..،
بل سكوتك..
سكوتك وأنت تحتويني بعينيك، وأنت تفهم مقصدي وسط كلماتي المُبعثرة، سكوتك المُدهِش يا رجل الذي يجعل روحي دافئة، ونفسي هادئة..
سكوتك القادر على نزع خوفي وحُزني.. ومنحي السَّكِيْنَة.
هذا السُّكوت الرَّائع هو أقسى ما يحتمله قلبي.
هل فهمت الآن؟
وهل يُمكنُك أن تفعل شيئًا ينسيني هذا السُّكوت؟

Translate