سوف أنشر على أجزاء أكثر الجُمل والعبارات التى رآها أصدقائي أولًا وقُرَّاء الرّواية ثانيًا مميزة وجديرة بأن تصبح اقتباسًا.. وأحب هنا أن أقوم بالتّذكير بهذا التَّنويه:
القارئ الكريم فضلًا..
دوِّن ما يعجبك من اقتباسات للرواية بخط يدك، وانشره تحت هاشتاج..
#بخط_الإيد
#بخط_اليد
تبنَّت السّلطة المصرية في ذلك الوقت سياسية الانفتاح، وتغيير التوجه المالي للدّولة من الإشتراكية إلى الرأسمالية والاقتصاد الحر، والاتّجاه سياسيًا إلى أمريكا..، وكنتيجة طبيعية لقرارٍ عشوائي غير مدورس لم يتم الاستعداد له، ولا الوقوف على تبعاته، أفرز الانفتاح في مصر سلبيات كثيرة قصمت ظهر المجتمع المصري، وكان نقطة التّحول الرّئيسة في فقدان مصر جزءًا من هويتها، وسببًا مباشرًا في تغريبها، بدايةً من التّبديل الرّهيب في الهرم الاجتماعي المصري الذي اعتلاه الأثرياء الجدد من رجال أعمال (كلّ شيءٍ كان) الاستيراد والتّصدير والتّجارة في المواد التّموينية وقوت البسطاء، وبداية ظهور تجَّار المخدرات والسّلاح..، ثم يليهم طبقة من الحرفيين وأصحاب الفهلوة والحذاقة، ليمكث الموظفون والمتعلمون في أسفل هذا الهرم..، وانتشر النّصب، الاحتيال، الرّشوة، الاستسهال، الاهمال، النّفاق، السُّوقية، الاستهبال، والانتهازية..، اقترنت تلك المرحلة أيضًا بنمو النّفوذ السّياسي للجماعات الإسلامية في مصر، مما سيترتب عليه لاحقًا تشوهات فكرية ودينية مسرطنة لأوصال الوطن.
ولم يكن مُثقَّفًا، كي يدخل في تعقيدات أزمة فقدان المعايير وتلاشي المعاني وانفصال الذّات عن الواقع.. ولكنّه كان رجلًا حقيقيًا ذا ضميرٍ يقظ وأخلاق نقية أصيلة.. جعلته الحرب أكثر حكمة، رجلٌ بما يكفي كي يعاني وسط كلّ هذه الأوضاع المقلوبة، وكي يشعر أنَّه يعيش زمنًا ليس زمنه، وأنه عاجزٌ على تغيير واقعه، وغير قادر على تلبية متطلبات الحياة التي أصبحت بالنِّسبة إليه لا تُطاق، وأن استمراره في المقاومة والمقاوحة سيودي به إلى طريقٍ من اثنين لا ثالث لهما، إمَّا الجنون أو السّجن.. فأما الجنون فراحة لا يطيق صبرًا على انتظارها، وأما السّجن فقد قرّر أن يكون إراديًا.. نعم! هو كذلك.. سيشيد أسوار سجنه بيديه
يسقط كلّ من خان.. عسكر، فلول، ثوَّار، إخوان.. الجميع أجرموا في حق هذا البلد بنسبٍ متساوية، أيًا كانت المبررات أو الأغراض لأن كلَّ واحد منهم خان بطريقته.. بغض النّظر عن المتعمّد أو غير المتعمّد، في النّهاية هناك أثر للجريمة على البلد.. العسكر خانوا بجبروتهم وقوتهم وبإقصاء الثوَّار، والفلول خانوا بلؤمهم وكيدهم وحقدهم وتربّصهم، والإخوان خانوا بتواطؤهم وأنانيتهم وغبائهم وخداعهم، أمّا الثوَّار فخانوا بسذاجتهم ومثاليتهم وتهورهم.
رواية #جسور_العزلة متواجدة الآن بـ #مكتبة_ليلى، وفي #عمر_بوك_ستور.. بوسط البلد
ومكتبة #الكتب_خان بالمعادي
ومكتبة الوفاء بدمياط الجديدة
لشراء نسخة ورقية من الرّواية أون لاين وشحنها لأي مكان في مصر من موقع نيل وفرات #neelwafurat هنا
لشراء نسخة الرواية الورقية من موقع #جملون وشحنها لأي مكان في العالم.. هنا
لشراء نسخة (PDF) من الرواية وتصفحها للقراءة من الموبايل على منصة #كتبنا.. هنا
لشراء نسخة (PDF) من موقع نيل وفرات #neelwafurat هنا
لشراء نسخة (PDF) مناسبة للقراءة على كافة الأجهزة من موقع (#Ektab).. هنا
صفحة الرّواية على موقع #Goodreads.. هنا
صفحة الرّواية على موقع #أبجد.. هنا
صفحة الرِّواية على الفيس بوك.. هنا
الفيديوهات على اليوتيوب.. هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق