2 مايو 2017

اقتباسات من الرواية ج7






سوف أنشر على أجزاء أكثر الجُمل والعبارات التى رآها أصدقائي أولًا وقُرَّاء الرّواية ثانيًا مميزة وجديرة بأن تصبح اقتباسًا.. وأحب هنا أن أقوم بالتّذكير بهذا التَّنويه:
القارئ الكريم فضلًا..
دوِّن ما يعجبك من اقتباسات للرواية بخط يدك، وانشره تحت هاشتاج..
#بخط_الإيد
#بخط_اليد
كيف يجد قلبه، وهو من ظنّ أنّه في المنفى منذ زمنٍ بعيد، ما زال حاضرًا بين ضلوعه، يُغرِّد بذلك اللحن المنسي تحت رماد الألم منذ سنين؟

يثمل قلبي طربًا ونشوةً ورقصًا مثل الدّراويش، وأنا بين ذراعيها.. وعندما ينسَلُّ الليل يترامى إلى خيالي ملامحها الرّقيقة، ويهدر في مسامعي صوتها العذب.

ولكنّها كأي امرأة، لا تنسى أبدًا طعنةً أصابت كبريائها في مقتل، وجعلتها تفقد الثّقة في أنوثتها، وصنعت شرخًا في روحها لا يلتئم أبدًا.

وسرعان ما يتحوّل بريق سعادتها لإحباطٍ مظلم وشعورها بالثّقة لجلدات من الإهانة؛ لأنها كانت تريده أن يرغب فيها لأنه يحبها لا لأنها استطاعت أن تثيره كالعاهرات اللائي يعرفهن. 

وأصبحت جديرةً جدًا بأن يكون لها صفحةً في دفتر العزلة المقدس.
بل أنتم المقرفون.. تريدون عيش الحياة وحدكم، لا تُطيقون أن يشارككم فيها من هو مختلف عنكم، أنانيون.. جُهلاء.. قُساة.. تعتقدون بأن هناك فرقًا بيننا وبينكم.. مجتمع مزيف هش، متخلف.. ظاهره التّدين والمثالية، ولكن هناك في الأعماق ترقد أمراضه وعيوبه المستعصية.

ولكن تعرفي.. أنتم مساكين، تعتقدون أنكم بأمان طالما ألقيتم بنا على جسور العُزلة، بينما في الحقيقة أنتم تسيرون جوارنا جنبًا إلى جنب، الفارق الوحيد أننا نسير بوجوهنا عارية بينما ترتدون أنتم أقنعة.

ليس الفعل الجسدي هو ما أحتاجه.. أنا أفتقد بشدة تلك التّفاصيل الصّغيرة التي ملئت بها فراغ وحدتي، وأفتقد أكثر كلّ ما تمنيت فعله معها، ولم يمهلني الوقت.

أمرهن غريب أولئك النّساء! يثيرهن الرّجل سيء السُّمعة، وينجذبن إليه، بل ويتهافتن عليه، ويشغفن بعمل علاقة عابرة معه، قد تكون على سبيل المغامرة، أو لإرضاء غرورهن ونرجسيتهن، فهن يسعدن ولا شك في الحصول عليه، ولكنّهن لا يتزوجن منه!

كلّما اختلى بنفسه يفكّر في حاله، ويقف أمام مرآته، فإن كلّ الصّور تختفي، ويبقى هو وحيدًا لا يرى إلا عُزلته وضعفه.. وما إغراق نفسه في كلّ ملذات الحياة، والإقبال على الدّنيا والدخول في عشرات العلاقات، وإحاطة نفسه بمئات المعارف والأصدقاء، سوى ممر آمن يساعده على الهروب من شبح الوحدة.

رواية #جسور_العزلة متواجدة الآن بـ #مكتبة_ليلى، وفي #عمر_بوك_ستور.. بوسط البلد
ومكتبة #الكتب_خان بالمعادي
شراء نسخة (PDF) من الرواية وتصفحها للقراءة من الموبايل على منصة #كتبنا.. هنا
شراء نسخة الرواية الورقية من موقع #جملون وشحنها لأي مكان في العالم.. هنا
شراء نسخة (PDF) مناسبة للقراءة على كافة الأجهزة من موقع (#Ektab).. هنا
شراء نسخة ورقية من الرّواية أون لاين وشحنها لأي مكان في مصر.. هنا
صفحة الرّواية على موقع #Goodreads.. هنا
صفحة الرّواية على موقع #أبجد.. هنا
صفحة الرواية على الفيس بوك.. هنا
الفيديوهات على اليوتيوب.. هنا

1 مايو 2017

اقتباسات من الرواية ج6








سوف أنشر على أجزاء أكثر الجُمل والعبارات التى رآها أصدقائي أولًا وقُرَّاء الرّواية ثانيًا مميزة وجديرة بأن تصبح اقتباسًا.. وأحب هنا أن أقوم بالتّذكير بهذا التَّنويه:
القارئ الكريم فضلًا..
دوِّن ما يعجبك من اقتباسات للرواية بخط يدك، وانشره تحت هاشتاج..
#بخط_الإيد
#بخط_اليد

الخيانة.. تقتل المرأة.. تُذبلها، تُشعلها نارًا، ولا تتركها إلى وهي رمادًا منثورًا.

الفوضى، تؤدي للاغتراب بنفس الكيفية والتّأثير الذي تؤدي إليه السّيطرة والجبر.

اشتقت لغرفتي، التي كانت بحجم الكون رغم صغر مساحتها، كانت تتسع لأحلامي وثورتي وأفكاري وأنفاسي.

كانت تتسع للضّحك حتى البكاء، والبكاء حتى الصّمت.

الحاكم الظّالم يضع الوطن بأكمله في حالة اغتراب بائس.

الحاكم الظّالم يتساوى والحاكم الضّعيف.

شباب ضاق بهم وطنهم، ولم يرأف بهم البحر!

الثّأر!.. يُنهي أحدهم حياة آخر، ليصبح غريبًا مطاردًا طوال عمره.. تاركًا بلده، وأهله، وماله، وينتقل من بلدٍ إلى بلد، ومن عملٍ إلى عمل،  فلا تعرف من قتل من في الحقيقة!

ولكن بينهما دائمًا تلك المسافة الرّمادية الحمقاء التي لا تسمح بما هو أكثر.. هي تراه صديقًا رائعًا بلا شك، وربما حتى تعترف كثيرًا لنفسها بأنه "ملاكها الحارس"، ولكن الملائكة لا يصلحون للحب في النّهاية!.. هو لغزها المحيّر الأكبر الذي تريد الخلاص منه فورًا والاحتفاظ به دومًا!.. وتأجيل حسم أمره حتى إشعارٍ آخر.. هو سرُّها المفضوح الذي لم تبُح به لأقرب أصدقائها، وأزمتها الكبرى مع مبادئها، فهي القادرة دائمًا على حسم موقفها والبت في أمورها، إلا هو، أجبرها أن يبقى في منطقةٍ وسطى ما بين القرار والفرار.. وبقدر ما كانت تريده أن يفصح عن مشاعره، كانت تخاف من أن يفعلها حتى لا تُجبَر على مبادلته المشاعر!.. نعم!.. إذا تكلّم ستقول له أنها تريده وستبقى معه، وهنا المشكلة، فهي لا تريد لذلك أن يحدث الآن!


تتكلّم بعفوية، وهي مبتسمة وفي بحر عينيها الواسعتين بريقٌ فاتن، بدا لفريد كمغناطيسٍ يجذبه نحوهما، وما أن يتيه فيهما حتى تضربه موجة شاردة، فتبعثره أجزاءًا في زواياها، فيعود المغناطيس للملمته من جديد!


رواية #جسور_العزلة متواجدة الآن بـ #مكتبة_ليلى، وفي #عمر_بوك_ستور.. بوسط البلد
ومكتبة #الكتب_خان بالمعادي
شراء نسخة (PDF) من الرواية وتصفحها للقراءة من الموبايل على منصة #كتبنا.. هنا
شراء نسخة الرواية الورقية من موقع #جملون وشحنها لأي مكان في العالم.. هنا
شراء نسخة (PDF) مناسبة للقراءة على كافة الأجهزة من موقع (#Ektab).. هنا
شراء نسخة ورقية من الرّواية أون لاين وشحنها لأي مكان في مصر.. هنا
صفحة الرّواية على موقع #Goodreads.. هنا
صفحة الرّواية على موقع #أبجد.. هنا
صفحة الرواية على الفيس بوك.. هنا
الفيديوهات على اليوتيوب.. هنا

Translate