21 أبريل 2012

الحب والخوف


حوارات (شات) مع أصدقائي وصديقاتي عن مواضيع مختلفة تتعلق بالحب
الحلقة الثانية.. (الحب والخوف)
 أجريت هذا الحوار مع الصديقة (راضية علي) Radia Ali .. اتمنى أن يعجبكم.
*******
ضياء: خايفة تحبي.. ودي حالة بنات كتير.. بس عايز أعرف إيه هو سبب الخوف ده؟
راضية: بالنسبالي أنا خايفه احب وبعدين الاقي نفسي لوحدي.. أو إنه يكون بيتسلى.
ضياء: طيب مانتي دلوقتي لواحدك.. ومنين تعرفي إن كان بيتسلى وللا لاء من غير تجربة؟
راضية: آه.. بس لما احب حد مش هبقى لواحدي أنا دلوقتي معتمده على نفسي لو دخَّـلت حد حياتي هعتمد عليه.. يعني هيبقى ضهري زي ما بنقول.. الخوف من إن ضهري يتكسر.
ضياء: بس الحد ده هيشاركك أحلامك هيمشي معاكي في طريقك..، هيقويكي.. مش هينفع تبقى لواحدك طول الوقت.
راضية: أنا مش عاوزه ابقى لواحدي طول الوقت.
ضياء: طيب إزاي هتدَّخلي حد حياتك وانتي خايفة؟
راضية: بس الخوف أوقات بيبقى أقوى من الوحدة.. لو سميناها وحدة.
ضياء: بصي يا راضية.. فيه فرق بين الخوف المرضي السلبي وبين الخوف اللي يدفعك للحرص.. انتي بصراحة شايفة خوفك من أنهي نوع؟
راضية: المرضي السلبي.
ضياء: طيب تمام.. وشايفة دة مشكلة.. وللا عادي؟.. مبسوطة كدة؟
راضية: من ناحيه المشكله هي مشكله بس هقولك أنا ليه اعرَّض قلبي لصدمة كنت في غنى عنها لو قعدت في حالي.. هتقولي ليه بتفترضي الشر؟
ضياء: بالظبط.. جاوبي.
راضية: هقولك ده مش شر.. العلاقات الإنسانية محكومة يا إما بالنجاح يا
إما بالفشل.. وأنا مش عاوزه افشل.
ضياء: بس كدة برضه مش هتنجحي.. الاحتمالات مفتوحة على الاتنين ومن غير تجربة تنعدم الاحتمالات تماماً.. طيب ده مش بيعرضك لضغط؟
راضية: بص يا ضياء مفيش بنت في الدنيا مش عاوزه تحب وتتحب وأنا زيهم برضه.. هي الفكره في الخداع اللي بقى منتشر اليومين دول.. يعني هصدق مين وإزاي؟!
ضياء: ماحسيتيش قبل كدة إنك ضيعتي حد كويس جداً من إيدك بسبب خوفك دة ؟
راضية: مبندمش.. لأن الدنيا قسمه ونصيب.
ضياء: حلو التوافق مع نفسك دة.. ارجع لموضوع الضغط.. لو واحد أعجب بيكي وبدأ يصارحك.. ده طبعا بيضغط عليكي.. بتتصرفي إزاي؟
راضية: ابعد على قد ما اقدر واطفشه.. لو طفش هصبَّر نفسي واقول ماليش نصيب.. لو لا هنا بيبقى الضغط.. يا إما هيلاقي طريقه يقرب بيها أو يبعد بيها.. يعني أنا القطب السااااااااااااالب.
ضياء: رد فعل يعني؟.. وإيه الطريقة دي من وجهة نظرك؟
راضية: احتمال إني اكون بعمل كده وببعده عشان أتٌأكد إنه مش هيبعد في يوم من الأيام.. يعني بحطه تحت ضغط الرفض.
ضياء: يعني لو أستمر.. إيه؟.. هتقربي؟
راضية: لا هديله مسافه يقرب أكتر وبعدها هقرب.
ضياء: كويس.. فيه أمل أهو..ههههههه.. القرب ده شرط يكون رسمي؟.. وللا كفاية أنه استحمل وإنك اطمنتي ليه وبقيتي مصدقاه؟
راضية: هههههههههههه آه الحمد لله.. لا لو اطمنت ليه وبقيت مصدقاه لازم ندخل على الرسمي.. لأن ده اللي يخلي أي بنت تطمن بجد.
ضياء: طب تمام.. نعكس الحكاية بقى.. لو انتي اللي اعجبتي بواحد وخوفك منعك إنك حتى تقربي.. هنا الضغط أقوى وللا أقل؟.. وهتتصرفي إزاي؟
راضية: لا.. أقل.. هطلَّع فيه العيوب السبعة غير إني أنا شايفة إن الواحدة مش لازم تتعلق بواحد هو مش بيبادلها الشعور.
ضياء: هو بإيدك؟
راضية: ولما أنا اللي هبقى معجبة هبعده وهو ساعتها مش هيقرب..  الاعجاب مش بإيدي.. بس بإيدي إن المشاعر دي تتطور.
ضياء: تمام.. حلو تفكيرك.
راضية: يعني أنا مش هقدر الغيها بس اقدر ماخليهاش تكبر.
ضياء: طيب موضوع الخوف ده بيفتحلي موضوع تاني وهو موضوع إتاحة الفرصة.. بس بقول نخليه حوار تاني بقى.. إيه رأيك؟
راضية: ماااااااااااااااشي إن شاء الله.
ضياء: فيه حاجة عايزة تقوليها في الموضوع دة؟
راضية: حلو الخوف لأن بيخليك تحاسب.. بس في النهايه لازم الواحد هيجيله يوم يكسر الخوف ده.
ضياء: الحرص مش الخوف تقصدي.
راضية: أنا شيفاهم واحد.
ضياء: ده رأيك.. وأنا كديكتاتور بقولك رأيك غلط.. ههههههههههه.


كدة حوارنا خلص.. وإن شاء الله نتكلم في موضوع الحب والفرصة المرة الجية.

19 أبريل 2012

أتعلم..؟!


بقلم: Nour Elkomy .. نور الكومي


أتعلَم..؟!
أصبحتُ أعشَق "مَرض السُخوُنية"!
لَيس فَقط لأني أرى كُل مُفرَدات (الخَوف والقَلق) في عَينيَك..
ولَكني أدمنتُ (كَمدات المياة الساقعة) مِن يَديك.



Copyright © 2012
All rights reseved to Nour Elkomy

15 أبريل 2012

ما عدت أقبل



بقلم: رضوى عدلي
www.facebook.com/radwaad

===========

كن لحوحاً.
كن مملاً.
إسألني آلاف المرات.
طاردني في كل مكان اقصده..،
في غرفتي،
في طرقاتي،
في مدينتي،
لا تيأس أبداً !
أرسل لي زهوراً تحمل بطاقة حب.
أهدِ لي مقطوعتي المفضلة على إذاعتي !
استيقظ كل صباح قبلي،
وأعد لي الفطور !
استقبلني بعطورٍ شرقية كل مساء.
افعل كل ما بوسعك..،
كي أسامحك !
اجعلنى اصدق إنك لا تطيق الحياة وأنا غاضبة..،
إنها تصبح عبئاً ثقيلاً عليك !
قل لي أني بركة عمرك.
حياتك دوني ابتلاء لست بصابرٍ عليه.
حتى وإن لم يكن هذا حقيقياً !
الكذب هنا مباح !
وسأتظاهر بأني لا اعلم أنك تكذب !
ولكن افعلها من باب الحب.
من باب التلطف.

لا تنم !

وأرسل لي كل ليلة ألف خطاب !
تذكر فيهم سوء حالتك..،
ترجو مني مسامحتك.
استشر الشيوخ والمثقفين والدجالين !
إسألهم أن يحادثوني..،
يغيروني.
وإن استلزم الأمر..
ابكِ !
مَـن قال أن بكاء الرجل انتقاص من رجولته؟!
بكاء الرجل..
محاولة منه لتذكر كونه إنساناً يشعر..،
يألف الأشياء،
يسكن لأحد.
اإسان قد يؤلمه التجاهل.
فابكِ مثل الرجال !

لما يبدو لك هذا مستحيلاً؟!

لم يكن بهذه الصعوبه..
حين فعلته أنا آلاف المرات،
حين صددتني آلاف المرات،
حين رجوتك آلاف المرات،
حين خذلتني آلاف المرات.
افعلها انت مرةً واحدة..
كي تدرك معاناة العبرات.

إن غفرت لي مرة..،

أنا غفرت مرات.
إن أعدت الكرة مرة..
أنت أعدتها آلاف المرات.
مازلت بين العودة والعودة..،
وأنا أغفر.. تذبحني الحسرات.
لن أغفر هذه المرة.
لن أقبل هداياك مضطرة.
توسل كما علمتني !
وبعدها..
ارحل..!

لا يليق بي رجل يتوسل..

يتذلل..
مثل النساء.. تُـخطيء وبضعفها تتعلل.
ضقت بك مثل الرجال..
يضيقون بأي شيءٍ يسهل عليهم،
ويقبلون بأي شيءٍ يبدو أصعب !
سأهجرك راضيةً..،
ولا تحاول مطلقاً..
أن تقترب من حياتي أو تتسلل،
ولا تصدق مقولة أن النساء..
يقلن شيئاً ويتمنين عكسه.
بزيف غرور رجولتك..
ما عدت أقبل

-------------------
13/12/2010

14 أبريل 2012

الحب والعقل

حوارات (شات) مع أصدقائي وصديقاتي عن مواضيع مختلفة تتعلق بالحب
الحلقة الأولى.. (الحب والعقل)
 أجريت هذا الحوار مع الصديقة (سمية) من الجزائر منذ عدة أعوام.. والتي لا أعرف شيئاً عنها الآن D: واتمنى أن تكون بخير
*******
ضياء: فيه ناس مش بتصدق إننا نحب بعقل.. انتي إيه رأيك؟
سمية: أنا بشوف إن العقل هو اللي بيحب مش القلب أساساً عشان أنا شخصياً مش هقدر ادَّخل حد لقلبي غير لما يدخل عقلي.

ضياء: يا سمسم انتي بتعارضي كل الأفكار في الحب كدة.
سمية: لأ مش بعارضها فيه حب.. بس الأول بشوف إن العقل يتقبل الشخص ده وبعد كدة ييجي القلب.

ضياء: فيه حب.. يعني حصل بالقلب الأول.
سمية: الناس بتشوف القلب هو المسؤول عن مشاعر الحب.. بس أنا بشوف إن عشان القلب يتحرك ويدق لازم العقل يحركو ويسمحلو بده.

ضياء: والقدر؟.. بلاش القلب.
سمية: طبعا يا ضيا كل حاجه بالقدر وقضاء ربنا.
ضياء: قابلتي حد كل ما فيه بيشدك.. تفتكري تقدري تقولي ستوب لاء مش هاحب؟!
سمية: آه.. قابلت.. وعشان ظروفنا متسمحش ولو حبيته أكون جنيت على نفسي.. قدرت محبوش.. وافضل بس معجبه بيه.. ليه لأ يا ضيا.. العقل بيكون في مصلحتنا مش ضدنا هو بيخلينا نفكر.

ضياء: بس ده أكيد بيسبب ألم؟
سمية: آه.. ألم.. بس الواحد ميخدعش نفسه بحب واهم ملوش نهاية.. هيتألم.. هيتألم في الآخر لو حب.. يعني يتألم في البدايه أحسن.

ضياء: طيب وهو تفتكري إن العقل صح دايماً؟
سمية: مش دايماً أكيد.. بس في الحب العقل أضعف حاجه ودايماً يحاول يدي للقلب روحه من غير ما يعذبه ويحاول يشوف مصلحته يعني بلااش نظلم العقل عشان هو أكيد عايز القلب مايتسرعش.

ضياء: يعني العقل ممكن أوي يكون غلط.. منين نعرف الصح؟.. مش عايزة تختاري بقلبك.. وعقلك ممكن أوي يغلط.. هنا نحكِّـم إيه؟
سمية: الظروف يا ضيا هي اللي تحكم.. المفروض العقل بيدرس الظروف والقلب بيدرس الشخص.

ضياء: بيدرس و للا بيحس؟
سمية: سوري.. بيحس.. وعلى كده بقى العقل لو لقا الظروف مش مشجعه هيمنع.. بلاش نحكم ع العقل بانو بارد.

ضياء: إيه اللي يمنع بروده طالما القلب والمشاعر فايرة دايماً مش يمكن كدة يبقى تكامل؟
سمية: وصلت للي عايزة أقوله يا ضياء في الحب.. بشوف إن لازم يكون تكامل بين القلب والعقل عشان نكمل صح.. لو فيه خلل بين الاتنين هنلاقي صعوبات.

ضياء: رأيك معقول أوي يا سمسم.
سمية: أما لو ابتدينا من الأول بإن العقل والقلب موافقين هنعيش أحلى قصة حب.

ضياء: يعني مش القلب ولا العقل.. الاتنين سوا.. تمام كدة فهمنا إنك ضد موافقة القلب لواحده ولازم العقل يكون موافق بنسبة أكبر.. طيب لو العقل هوه اللي وافق والقلب لاء؟.. أكمل؟
سمية: في العاده مش بيحصل كده القلب دايماً متهور والعقل راكز يعني في العاده القلب موافق والعقل لأ ودي المشكلة.

ضياء : لاء بيحصل أقولك إزاي حد بيحبك وانتي لاء.. بس فيه كل المميزات واتقدملك مثلاً ترفضي عشان قلبك وللا توافقي عشان عقلك.. على اعتبار إن الحب ييجى بعدين؟
سمية: أها.. كده فهمت يا ضيا قصدك.. بص على رأيي الشخصي كده.. أهم حاجه الإعجاب.. ماينفعش عقلي موافق وقلبي لأ.. لازم الاقي فيه حاجه تحركني من جوايا عشان مواصفاته ماينفعش تشدني وأنا قلبي مش حتى معجب بيه.. يعني أنا في الحالة دي لو ماوصلتش لدرجه الإعجاب مش هوافق عشان عقلي.

ضياء: بس انتى هنا تكوني غلط على فكرة.. هتكوني بتضيعي فرصة كويسة لعلاقة ناجحة.
سمية: ممكن معاك حق.. بس لازم تكون البداية عن اقتناع.. ماقدرتش اقتنع بيه.. مش هقدر أكمل معاه.

ضياء : اقتناع يعني عقل.. واحنا أتفقنا إن عقلك موافق بس قلبك لسه.
سمية: لاء.. الاقتناع هنا قلب وعقل زي ما قلتلك.. يعتبر توافق بينهم وأي حاجه ناجحه تتم بموافقتهم.

ضياء: يا سمسم كل ده بيوديني للسؤال بقن المهم.. ممكن نأجل القرار.. بأننا نأجل العقل شوية أو نأجل القلب شوية؟
سمية: آه.. ينفع جداً ويكون قرار أو خطوة مريحه عشان الواحد مايتسرعش.. ممكن بعدين تتغير الصورة والقلب والعقل يلاقو تغيير.

ضياء: طيب بسبب العقل ممكن نكره حد بنحبه، أو بسبب القلب ممكن نقبل حد عقلنا رافضه؟
سمية: بص.. نناقش النقطه الأولى.. أولاً: دي كثير بشوفها في الأفلام العقل بيخلنا نكره حد.. بشوف إن ده مستحيل ممكن يكون العقل بحكم سيطرته بيربط الواحد ويخليه تحت رحمته و يوهمه إنه بيكره الإنسان ده بس مع الوقت لو كنا بنحب حد.. العقل أكيد هيوافق.. آه ممكن العقل يكون قاسي ويخلينا نبعد عن اللي بنحبهم.. عشان هو شايف إن مصلحتنا كده.

ضياء: بلاش يكره.. يرفض..، يبعد.
سمية: ممكن يكون شايف غلط.. نيجي للنقطة التانية.. آه بتحصل كتير لما نلاقي عقل ضِعِـف مع الوقت.. يعني في الحالتين اللي قلتهم يا ضيا التوازن والتوافق اللي قلنا عليهم في الأول.. في الحالتين دول مفيش توافق ويبقى حب ناقص في رأيي.

ضياء: بس شايف إن المهم في كل الحالات هو الإرادة.
سمية: بس الإرداة هتيجي منين.. ده دافع من العقل عشان تستمر مع الحد ده.. أو تكون دافع من القلب عشان تستمر يعني في كل الحالات.. العقل والقلب المفروض يكون ما بينهم توافق عشان هما أساس أي شعور حب بنحسه.

ضياء : ماعنديش نقط تانية.. انتي عندك حاجة عايزة تقوليها؟
سمية : بلاش نظلم العقل ونشوفه كتلة باردة.. هو مركز كل إحساس جوانا لازم نكسب عقلنا وبلاش نعلن الحرب عليه بقلبنا..
هما اتنين متكاملين..
بس كده.

Translate