26 أبريل 2017

اقتباسات من الرواية ج5









سوف أنشر على أجزاء أكثر الجُمل والعبارات التى رآها أصدقائي أولًا وقُرَّاء الرّواية ثانيًا مميزة وجديرة بأن تصبح اقتباسًا.. وأحب هنا أن أقوم بالتّذكير بهذا التَّنويه:
القارئ الكريم فضلًا..
دوِّن ما يعجبك من اقتباسات للرواية بخط يدك، وانشره تحت هاشتاج..
#بخط_الإيد
#بخط_اليد

وجدتني! وجدت ضالتي، انتقلت من رحلة العبث إلى دار اليقين، ومن العدم إلى الونس، عرفت غايتي، فادعو لي يا أخي أن أحسن لله عبادتي، وأن يقبل مني طاعتي.

بل أنتم من يسير فوق جسور العُزلة! أمَّا التي وقر ربُّها في قلبِها، واستأنس قلبُها بربِّها، فلا شأن لكم بها.. فدعوني لخلوتي مع من هو أهلٌ لعشقي، دعوني.. ففيها حريتي وعتقي!

اختارت أن تصنع حدود عالمها كما تريد، مع من تريد، هي وحدها التي تقرّر متى وكيف تخرج من هذه الحدود وبأي مساحة تسمح للآخرين بالاقتراب.. كان هذا ما يجعلها مُطمئنة.. وليس لأحدٍ أن يلومها.

علينا التّعامل معها دون تصنيفها على أنها معاقة، مجرد تصنيفها، يعد انتقاصٌ لحقها كإنسان كامل.

لقد صنعتم عالمًا متكاملًا من الغربة حولها وتركتوها تعيش فيه وحدها.. تقتلونها بنعومة دون أن تشعروا بذلك، ولا بخيط الحرير الذي تلفونه حول رقبتها.

لقد صنعتم عالمًا متكاملًا من الغربة حولها وتركتوها تعيش فيه وحدها.. تقتلونها بنعومة دون أن تشعروا بذلك، ولا بخيط الحرير الذي تلفونه حول رقبتها.

أوهمني وأنا صغيرة بأنني أستطيع أن أفعل ما يحلو لي.. ولكنه أصرّ على ختني!.. أوهمني وأنا صغيرة بأن الدّنيا ملكًا لي، ولكنه نسي بأننا شرقيون وعرب، وأن حياة الأنثى في بلادنا مُحاطة بالأسوجة ومليئة بالأغلال التي لا تكتفي بتكبيل أيديها وأرجلها فقط، بل تتعدّى ذلك إلى جسدها كلّه وتتخطاه إلى عقلها وروحها ومشاعرها أيضًا.

خسرت الكثير وتعلَّمت الكثير.. الصّبر والصّمود والتّحدي والمواجهة.. وأن مقابل كل خسارة مكسب، ومن أجل الحصول على شيء يجب التّنازل عن شيءٍ آخر، وتعلمت أنه هناك دائمًا وسط بين ما نريده وبين ما يريده الآخرون.. وفي الأغلب يكمن الحل هنا.

كان يريدها كالأخريات اللواتي وُضعن في قوالب المجتمع المتماثلة المخصصة للنّساء، يصبّون فيها كل الصّفات التي يريدونها في الفتاة والتي فُصِّلت لمُلائمة وخدمة الذّكر، وأسَّسوا لها العادات والتّقاليد.

الرّجل.. كائن مشعر خائن! خُلق فقط ليفكّر في الجنس والعمل والمال والسّلطة.. لا يكتفي بإمرأة واحدة، مهما أعطته أو فعلت له.. ولم أجد فيه إلا كل سوء.

الرجال كلهم سواء! عائزون الحرق بجاز!

رواية #جسور_العزلة متواجدة الآن بـ #مكتبة_ليلى، وفي #عمر_بوك_ستور.. بوسط البلد
ومكتبة #الكتب_خان بالمعادي
شراء نسخة (PDF) من الرواية وتصفحها للقراءة من الموبايل على منصة #كتبنا.. هنا
شراء نسخة الرواية الورقية من موقع #جملون وشحنها لأي مكان في العالم.. هنا
شراء نسخة (PDF) مناسبة للقراءة على كافة الأجهزة من موقع (#Ektab).. هنا
شراء نسخة ورقية من الرّواية أون لاين وشحنها لأي مكان في مصر.. هنا
صفحة الرّواية على موقع #Goodreads.. هنا
صفحة الرّواية على موقع #أبجد.. هنا
صفحة الرواية على الفيس بوك.. هنا
الفيديوهات على اليوتيوب.. هنا

20 أبريل 2017

اقتباسات من الرّواية جـ4








سوف أنشر على أجزاء أكثر الجُمل والعبارات التى رآها أصدقائي أولًا وقُرَّاء الرّواية ثانيًا مميزة وجديرة بأن تصبح اقتباسًا.. وأحب هنا أن أقوم بالتّذكير بهذا التَّنويه:
القارئ الكريم فضلًا..
دوِّن ما يعجبك من اقتباسات للرواية بخط يدك، وانشره تحت هاشتاج..
#بخط_الإيد
#بخط_اليد
كان لقاؤهما يبدأ بنظرة وسلام، وينتهي بضحكةٍ عذبةٍ تحمل وعدًا بلقاءٍ آخر.

منذ متى والحب كلّ شيء؟.. فحتى إن وجدت معه الدّفء والحنان، فهي لم تجد معه الأمان والحماية.. وحتى إن وجدت معه الحب، فهى تحب نفسها أكثر.

غربة المكان بحثًا عن حلمها، وامتلاك حريتها بين غرباء عندهم الاستعداد للتّواصل معها أفضل من غربة النّفس، وضياع الحلم، والشّعور بالأسر بين أهلٍ غرباء.

لقد كان حبك دائمًا هو دائي ودوائي، غربتي ووطني، كان يسافر بي ويبعدني عن كل ما حولي، لأتيه وأتغرَّب،ولكنّه الاغتراب اللذيذ! الموجع الممتع! 

كنت أتخيّلك واقفة في نهاية المطاف تبتسمين وتمدين إليّ يدك، فألهث راكضًا فوق مُر الأيام، أتخطاها دقيقةً بدقيقة وساعةً بساعة، وأشد من أزري مهوِّنًا الأمر على نفسي بتصبيرها قائلًا: "اصمد، هاهي الأيام تمر، سوف تعود لحبيبتك قريبًا، اصبر حتى تنول مكافئتك في النّهاية.
دون أن يرى في الزّواج رغمًا عنها أي إدانة لرجولته من الأساس، لقد أعماه غضبه وصوَّر له غروره أنّه طالما أحبّها فقد أصبحت ملكًا له، حكرًا عليه، دون النّظر لإرادتها ومشاعرها هي..، فقط إنه يريدها.. إذًا انتهى الأمر! وعليها بالتّسليم! أمَّا أن تتمرَّد على قوانينه، وتختار غيره، فهذه جريمة، ويجب أن يعاقبها بأن يتزوجها رغمًا عنها، ليعلن ساعتها انتصار نرجسيته، ورفع علم صورته التي لا يرى سواها بدافع من أنانيته فوق أشلاء إرادتها..، ربما يكون ذلك نوع من السّادية، ولكنه بالتّأكيد جريمة.

كنت أتعذّب، فأخفي عنها أنَّاتي، ولكنها تشعر بي، فتحاول أن تخفّف عني، وكانت تتألّم، فتكتم صرخاتها، ولكنّني كنت أسمعها، ويصبح عذابي عذابين.. عذابي الذي أعيشه، وعذابي الذي تعيشه، كانت تقول لي: "اصبر!" فأقول لها: "لن أتخلّى عنك"، كانت تقول: "لن أكون لغيرك".. فأقول لها: "اصبري!".. 

وبقيت أنا بعد كلّ ذلك وحيدًا، لا أجد من ونيسِ سوى الوحدة! وأصبحت مسألة وقوعي في بئر العُزلة مسألة حتمية!.. وحدها أحلامي وجدتها بجانبي، تطفو على سطح حياتي كطوق نجاة يمد لي يده كي ينتشلني من القاع.

والتجأت إلى الله، كتائهٍ يبحث عن ملاذ، وكغريبٍ يبحث عن وطن، وكميت ينتظر البعث.

وهل عند الطّبيب دوائي؟!.. دوائي هو دائي! وطبيبي هو حبيبي، ولا أريد منه خلاصًا!  وإلا كيف يكونُ شفائي!

رواية #جسور_العزلة متواجدة الآن بـ #مكتبة_ليلى، وفي #عمر_بوك_ستور.. بوسط البلد
ومكتبة #الكتب_خان بالمعادي
شراء نسخة (PDF) من الرواية وتصفحها للقراءة من الموبايل على منصة #كتبنا.. هنا
شراء نسخة الرواية الورقية من موقع #جملون وشحنها لأي مكان في العالم.. هنا
شراء نسخة (PDF) مناسبة للقراءة على كافة الأجهزة من موقع (#Ektab).. هنا
شراء نسخة ورقية من الرّواية أون لاين وشحنها لأي مكان في مصر.. هنا
صفحة الرّواية على موقع #Goodreads.. هنا
صفحة الرّواية على موقع #أبجد.. هنا
صفحة الرواية على الفيس بوك.. هنا
الفيديوهات على اليوتيوب.. من هنا

14 أبريل 2017

حكاية مها وعلاء.. الفيديو الثَّالث.. (مشاهد عُري!).. حب للإيجار.. عمر ودفنة

قصة حب مها وعلاء من رواية جسور العزلة لضياء عزت.. الفيديو الثَّالث (#مشاهد_عُري!).. مشاهد من مسلسل #حب_للإيجار.. #عمر_ودفنة
الفيديو عمل: راضية علي

_ ما رأيك لو قدّمت مشاهد عُري؟
_إذا كانت مبرّرة تبـ..
_اخرس!.. ما رأيك؟
_أنا رجلٌ مغرمٌ بكِ ويغار عليكِ، ويريدك له وحده بكلّ أنانية وتملّك، بما لا يتعارض مع عملك وطموحك.
_لماذا لم تطرح هذا الموضع قبل ذلك؟
_لأنني عندما أحببتكِ كنت أعرف طبيعة عملك، وأنا لست مقتنعًا بفكرة تفصيل الشّريك على المقاس، حتى وإن كنت أتمنى ذلك، وبصراحة لقد عوّلت على كونك ترفضين سلك هذا الدّرب في عملك.
_لئيم!
_وتحبين هذا اللؤم في عيني.
_اخرس!

**يتبع بالفيديو الرَّابع.. (امنحني الوقت!)


رواية #جسور_العزلة متواجدة الآن بمكتبة ليلى، وفي عمر بوك ستور.. بوسط البلد
ومكتبة الكتب خان بالمعادي
ومكتبة الوفاء بدمياط الجديدة
شراء نسخة (PDF) من الرواية وتصفحها للقراءة من الموبايل على منصة كتبنا.. هنا
شراء نسخة الرواية الورقية من موقع جملون وشحنها لأي مكان في العالم.. هنا
شراء نسخة (PDF) مناسبة للقراءة على كافة الأجهزة من موقع (Ektab).. هنا
شراء نسخة ورقية من الرّواية أون لاين وشحنها لأي مكان في مصر.. هنا
صفحة الرّواية على موقع Goodreads.. هنا
صفحة الرّواية على موقع أبجد.. هنا
صفحة الرواية على الفيس بوك.. هنا
الفيديوهات على اليوتيوب.. من هنا

13 أبريل 2017

فلترفق!

من رواية #جسور_العزلة على لسان بتول
(فلترفق!)
"عندما تغرم الفتاة، ستفعل أي شيء من أجل حبيبها، فقط لأنها تحبه!.. وإن لم يرأف حبيبها بحالها، وأصر على رغباته منها، فإنها ستحققها له، حتى لو ندمت بعد ذلك."


رواية #جسور_العزلة متواجدة الآن بمكتبة ليلى، وفي عمر بوك ستور.. بوسط البلد
ومكتبة الكتب خان بالمعادي
شراء نسخة (PDF) من الرواية وتصفحها للقراءة من الموبايل على منصة كتبنا.. هنا
شراء نسخة الرواية الورقية من موقع جملون وشحنها لأي مكان في العالم.. هنا
شراء نسخة (PDF) مناسبة للقراءة على كافة الأجهزة من موقع (Ektab).. هنا
شراء نسخة ورقية من الرّواية أون لاين وشحنها لأي مكان في مصر.. هنا
صفحة الرّواية على موقع Goodreads.. هنا
صفحة الرّواية على موقع أبجد.. هنا
صفحة الرواية على الفيس بوك.. هنا
الفيديو على الفيس بوك.. هنا
الفيديوهات على اليوتيوب.. من هنا

9 أبريل 2017

مُراجعات القُرَّاء 4








مُراجعة الأستاذة Marwa Zahran على موقع Goodreads

طيب فى البداية هقول زى كل مرة أنا ماليش فى التقييمات الأدبية ولا الكلام التقيل الحلو اللى أنا مش بفهمه ولا بحاول أتعلم أفهمه ... المهم أنا بقيم على أساس حضور أو تأثير الشخصيات علىّ .. ومش مهم لو كانت الأفكار مكررة .. المهم تتحكى بطريقة مختلفة تحسسنى انى أول مرة أعرفها أو أسمعها .. فـ أنا هتكلم هنا عن الشخصيات من الأكتر حضور/تأثير للـ أقل
1) مها : بتفكرنى ببنت بحب أقرألها دايما .. من الناس اللى بيعرفوا يعبروا بطريقة بتعقدنى عشان صعب أوى أقدر أتكلم عن اللى جوايا بالبساطة دى ... فـ شخصية مها كانت حلوة جدا .. بتحكى عن مشاكل البنات أو خباياهم بـ طريقة ميعرفهاش أو محسش بيها الا البنات .. كلامها بسيط موصول ومش ناقص ماعدا جزء محستش ان مها هى اللى بتتكلم وهو الجز ده " الكلام فى هذه الأشياء يضايقنى .... ، أعرف أن هناك فرق بين الرجل والمرأة فى النظر الى العلاقة الجنسية ...... ، أرجوك تفهمنى وأصبرعلى ... قل لى انك غير كل الرجال وعندما نتزوج لن تتعجل الأمر " تمام معاها ان هى فعلا مشكلة ان عند أغلب البنات بس دى مش طريقة مها فى التعبير مش طريقة البنات ... مش أقنعتنى وبالنسبالى كان حوار فاشل/ساذج أوى ..... بس مازلت مها هى أكتر شخصية ليها حضور ومن اكتر شخصيات الروايات اللى قرأتلهم عرفوا يعبروا عننا 
عن البنات
2) سمر: مع ان دورها صامت ... بس كنت حاسة بيها يمكن عشان بتعبر عنى فى فترة ما ... كنت حابة جدا مبيقاش دورها صغير أو مهمش .. يعنى لو كانت هى اللى تعبر عن نفسها بس برضو عجبنى جدا كلام مها عنها " لقد جعلتم منها سجينة إعاقتها ولم تكتفوا بذلك بل قمتم بمنع الهواء والشمس عنها .. وزرعتم فى داخل محبسها وحوله أشواكا .. لقد صنعتم عالما متكاملا من الغربة حولها وتركتوها تعيش فيه وحدها .. تقتلونها بنعومة دون أن تشعروا بذلك ولا بخيط الحرير الذى تلفونه حول رقبتها " 
3) عزيزة: برضو دورها صغير أوى .. بس كان مركز ومش ناقص ... قدرت توصف مشكلتها ومكانش فيه داعى تعيد وتزيد ... وبرضو بالطريقة اللى بتحس بيها البنات اللى اتخطت سن الجواز 
4) علاء : الشخص المثقف المتفهم الحكيم العقلانى وصفات كتير حلوة ... لحد قبل النهاية بشوية مكانش نازلى من زور ... كنت حاسة الكاتب بيلزق فيه صفات حلوة بطريقة حولته من ورد طبيعى لـ بلاستيك ... لازم يكون فيه شوية ورود دبلانة فى أى مشتل والا مش هيبقى طبيعى ... بس يمكن العيب اللى حاول يقنعنى 
.. بيه انه إنسان طبيعى هو طريقة تخليه عن مها وعدم اعترافه - حتى لنفسه - انه جرحها وكمان مستنيها ان هى اللى ترجع له .. الشخصية دى لو موجودة واقعيا بالطريقة اللى رسمها الكاتب ووصلتنى هتكون متعبة لنفسها ولغيرها 
5) بشرى : المفروض انها بتعبر عن معاناة المثليين ... بس الصراحة مش وصلتنى معاناتها .. تمام قدرت تشرح يعنى ايه مثلية وبيحسوا بـ ايه بس مش أقنعتنى ان معاناتها مختلفة عن الشخص الطبيعى .. فـ شايفة ان فيه حاجة ناقصة .. وفى حتة غريبة فهمتها ان أى ست لو اتوفرت لها فرصة ببساطة هتغير ميولها الجنسية .. أو يبقى سهل عليها تجرب أو تبقى طبيعية ومثلية فى نفس الوقت .. شوية مع راجل وشوية مع ست .. ازاى ده! المهم ان بشرى هى الوحيدة اللى خرجت بره المتاهة وقدرت تتصالح مع إختلافها ومش مهم تفكير الناس أو المجتمع عنها عشان بطلت تلبس أقنعة زى ما قالت " أنتم مساكين ، تعتقدون أنكم بأمان طالما ألقيتم بنا على جسور العزلة ، بينما فى الحقيقة أنتم تسيرون جوارنا جنبا الى جنب ، الفارق الوحيد أننا نسير بوجوهنا عارية بينما ترتدون أنتم أقنعة " حلو أوى الجزء ده
6) عمرو: شخصية عمرو زى أغلبنا زمان .. كان ناقصنا المعرفة ... ماشين على خط مستقيم نفس الخط اللى رسموه لينا أهالينا .. الصح هو اللى بيسمحوا بيه والغلط هو اللى بيمنعونا عنه ... والممنوع مرغوب .. والمرغوب مكبوت جوانا ... والمكبوت هيخلينا نتمرد عليهم وعلى كل الأفكار المزروعة جوانا لما تيجى أى فرصة للمعرفة وتجربة الممنوع وده اللى عمله عمرو ... بس بطريقة سلبية بطريقة زودت من اغترابه أكتر ... شخصيته أحبطتنى عشان خذل توقعاتى فيه ... زى فى الفوركس الشمعة بتعلى كل التوقعات بتقول انك لو اشتريت هتكسب وفى لحظة تنزل وتخسر ... وأعتقد ده طبيعى ... فـ شخصية عمرو واقعية جدا بس يمكن طريق اغترابه - كنيسة الشيطان - مكانش مستساغ بالنسبالى 
7)فريد : أقل الشخصيات تأثير/ إقناع ... حد عايز يعمل من نفسه ضحية بالعافية .. دايما لازم يخلى مخرج وحيد أو اختيار واحد قدامه - وهو انه يضحى بأحلامه - مع ان فيه مخارج تانية ... هو بس اللى بيتلكك ومش عارفة الصراحة السبب بس ممكن ينطبق عليه كلام علاء " عندما تحلم بشىء وتصدق هذا الحلم وتحاول تحقيقه لابد لك من إرادة مخلصة على فعل ذلك وعزيمة لا يوقفها أى شىء .. فإذا تورات هذه الإرادة خلف ستائر الظروف ، الحظ أو النصيب فأعلم أن لم تصدق حلمك بالقدر الكافى أو صدقته دون أن تكون إراداتك أكيدة على تحقيقة عندئذ يبدأ حلمك فى الإنحسار ...... ولكى تريح ضميرك تبرربأن الحظ قد وقف فى طريقك أو أن ظروفك لم تكن مواتية والحقيقةغير ذلك .. فالحقيقة هى أنك وقعت فى الفخ " 

الرواية حلوة كـ تجربة أولى - فى كتابة الروايات - للكاتب ، وحلوة جدا فى طريقة التعبير أو السرد - بسيطة وممتعة - ، وممتازة فى طريقة تعبيره عن مشاكل البنات ... اللى بيحسوه بالظبط .. قليل لما كنت بحس ان الكاتب راجل

رواية #جسور_العزلة متواجدة الآن بمكتبة ليلى، وفي عمر بوك ستور.. بوسط البلد
ومكتبة الكتب خان بالمعادي
شراء نسخة (PDF) من الرواية وتصفحها للقراءة من الموبايل على منصة كتبنا.. هنا
شراء نسخة الرواية الورقية من موقع جملون وشحنها لأي مكان في العالم.. هنا
شراء نسخة (PDF) مناسبة للقراءة على كافة الأجهزة من موقع (Ektab).. هنا
شراء نسخة ورقية من الرّواية أون لاين وشحنها لأي مكان في مصر.. هنا
صفحة الرّواية على موقع Goodreads.. هنا
صفحة الرّواية على موقع أبجد.. هنا
صفحة الرواية على الفيس بوك.. هنا
الفيديوهات على اليوتيوب.. من هنا

5 أبريل 2017

اقتباسات من الرّواية جـ3









سوف أنشر على أجزاء أكثر الجُمل والعبارات التى رآها أصدقائي أولًا وقُرَّاء الرّواية ثانيًا مميزة وجديرة بأن تصبح اقتباسًا.. وأحب هنا أن أقوم بالتّذكير بهذا التَّنويه:
القارئ الكريم فضلًا..
دوِّن ما يعجبك من اقتباسات للرواية بخط يدك، وانشره تحت هاشتاج..
#بخط_الإيد
#بخط_اليد


الأب، ذلك الرّجل الذي تختزل فيه كلّ معاني المثالية والقوة والقدرة والعطاء، ذلك الرّجل الذي تختزل فيه كلّ الرّجال، وتغيظ به كلّ صديقاتها.

ودَّعت في نفس العام عالم طفولتها البريء؛ فلقد "خرطها خرَّاط البنات"، وحدث لها ما يحدث لكل بنات جنسها عند البلوغ، لتصطدم بين ليلةٍ وضحاها بقائمة ممنوعات ومحرَّمات غيَّرت حياتها تمامًا، ليلة نامتها طفلة، يعاملها الجميع ببراءة ودون تحفظ، وتلهو مع أترابها الأولاد والبنات على سطح العمارة أو أمامها، لتستيقظ مفزوعة وهي تشعر بتدفّق الدماء، لينهمر بعدها سيل من الأوامر والنّواهي، كلّها ترتبط بنمو جسدها.


حتى وقع في الفخ.. فخ النّجاح، والاستقرار، وكسب المال، والاستمرار، وطلب المزيد، وتدريجيًا دخل الدّائرة، ولم يعد يمكنه التَّوقف.

عندما تحلم بشيء، وتصدق هذا الحلم، وتحاول تحقيقه، لا بد لك من إرادة مخلصة على فعل ذلك، وعزيمة لا يوقفها أي شيء.. فإذا توارت هذه الإرادة خلف ستائر الظّروف، الحظ، أو النّصيب، فاعلم أنك لم تصدق حلمك بالقدر الكافي، أو صدقته دون أن تكون إرادتك أكيدة على تحقيقه، عندئذٍ، يبدأ حلمك في الانحسار، ورويدًا رويدًا تجده قد اختفى، ولكي تريح ضميرك؛ تبرِّر ذلك بأن الحظ قد وقف في طريقك، أو أن الظّروف لم تكن مواتية.. والحقيقة غير ذلك.. فالحقيقة هي أنك قد وقعت في الفخ.
كيف أصبح جسدها فجأة عورةً يجب أن تغطيه، وتصونه وتحافظ عليه من أجل زوجها، ولكي ترضي ربّها قبل كل شيء..، تحافظ عليه ممن؟.. "من الرّجال".. ماذا يريد الرّجال من جسدها؟ وهل يؤذي جسدها الرّجال لهذه الدّرجة التي تجعلها تغطيه كاملًا لا يظهر منه سوى عينيها فقط؟ حتى عينيها يجب ألَّا ترتفعان عن الأرض!.. لماذا لا يغض الرّجال أبصارهم عنه؟.. "نفوسهم ضعيفة"، وهل هذا ذنبها هي؟! لماذا خلقه الله لها؟ "لزوجك".. جسدي خلقه الله لزوجي؟!.. ماذا خلق لي أنا إذًا؟!.. هل خلق الله كل شيء للرّجل فقط؟! كيف يكون جسدها هي، ويتحكّم به شخصٌ آخر غيرها، ثم يمتلكه شخصٌ آخر غيرها أيضًا؟! كيف يرضى الله أن يصبح جسدها لعنةً تخنقها، وتمنعها من ممارسة إنسانيتها وحياتها بشكلٍ طبيعي؟.. هل يُرضي الله مجرد زي، وهل يهتم باللباس لهذه الدّرجة؟ هل يمكنها أن تُرضي الله بإخلاص وهي أسيرة، مجبورة؟ أليس هو من خلق لها إرادة وعقل؟ ماذا يريد الله لها، الشّقاء أم السّعادة؟.. "ربّنا يحبنا ويريد لنا السّعادة، ويجب علينا أن نحبه ونطيعه ونتقرّب له بما يحبه".. وهل يحب الله النّفاق؟!.. أن نفعل ما لا نقتنع به دون تفكيرٍ أو حرية؟.. "في إطاعة أوامر الله حريتك".. وهل في أوامر الله أن أصبح عبدةً لجسدي؟!

لقد أدركت بعد سنين حقيقة واحدة بسيطة، أنَّ الله كان وما زال معي.. حتى وإن فقدت إيماني به أحيانًا إلا أنَّني لم أفقده هو أبدًا، لقد كان الله الإجابة لكلّ تساؤلاتي واحتياجاتي طول الوقت.

 رواية #جسور_العزلة متواجدة الآن بمكتبة ليلى، وفي عمر بوك ستور.. بوسط البلد
ومكتبة الكتب خان بالمعادي
شراء نسخة (PDF) من الرواية وتصفحها للقراءة من الموبايل على منصة كتبنا.. هنا
شراء نسخة الرواية الورقية من موقع جملون وشحنها لأي مكان في العالم.. هنا
شراء نسخة (PDF) مناسبة للقراءة على كافة الأجهزة من موقع (Ektab).. هنا
شراء نسخة ورقية من الرّواية أون لاين وشحنها لأي مكان في مصر.. هنا
صفحة الرّواية على موقع Goodreads.. هنا
صفحة الرّواية على موقع أبجد.. هنا
صفحة الرواية على الفيس بوك.. هنا
الفيديوهات على اليوتيوب.. من هنا

Translate