9 أبريل 2017

مُراجعات القُرَّاء 4








مُراجعة الأستاذة Marwa Zahran على موقع Goodreads

طيب فى البداية هقول زى كل مرة أنا ماليش فى التقييمات الأدبية ولا الكلام التقيل الحلو اللى أنا مش بفهمه ولا بحاول أتعلم أفهمه ... المهم أنا بقيم على أساس حضور أو تأثير الشخصيات علىّ .. ومش مهم لو كانت الأفكار مكررة .. المهم تتحكى بطريقة مختلفة تحسسنى انى أول مرة أعرفها أو أسمعها .. فـ أنا هتكلم هنا عن الشخصيات من الأكتر حضور/تأثير للـ أقل
1) مها : بتفكرنى ببنت بحب أقرألها دايما .. من الناس اللى بيعرفوا يعبروا بطريقة بتعقدنى عشان صعب أوى أقدر أتكلم عن اللى جوايا بالبساطة دى ... فـ شخصية مها كانت حلوة جدا .. بتحكى عن مشاكل البنات أو خباياهم بـ طريقة ميعرفهاش أو محسش بيها الا البنات .. كلامها بسيط موصول ومش ناقص ماعدا جزء محستش ان مها هى اللى بتتكلم وهو الجز ده " الكلام فى هذه الأشياء يضايقنى .... ، أعرف أن هناك فرق بين الرجل والمرأة فى النظر الى العلاقة الجنسية ...... ، أرجوك تفهمنى وأصبرعلى ... قل لى انك غير كل الرجال وعندما نتزوج لن تتعجل الأمر " تمام معاها ان هى فعلا مشكلة ان عند أغلب البنات بس دى مش طريقة مها فى التعبير مش طريقة البنات ... مش أقنعتنى وبالنسبالى كان حوار فاشل/ساذج أوى ..... بس مازلت مها هى أكتر شخصية ليها حضور ومن اكتر شخصيات الروايات اللى قرأتلهم عرفوا يعبروا عننا 
عن البنات
2) سمر: مع ان دورها صامت ... بس كنت حاسة بيها يمكن عشان بتعبر عنى فى فترة ما ... كنت حابة جدا مبيقاش دورها صغير أو مهمش .. يعنى لو كانت هى اللى تعبر عن نفسها بس برضو عجبنى جدا كلام مها عنها " لقد جعلتم منها سجينة إعاقتها ولم تكتفوا بذلك بل قمتم بمنع الهواء والشمس عنها .. وزرعتم فى داخل محبسها وحوله أشواكا .. لقد صنعتم عالما متكاملا من الغربة حولها وتركتوها تعيش فيه وحدها .. تقتلونها بنعومة دون أن تشعروا بذلك ولا بخيط الحرير الذى تلفونه حول رقبتها " 
3) عزيزة: برضو دورها صغير أوى .. بس كان مركز ومش ناقص ... قدرت توصف مشكلتها ومكانش فيه داعى تعيد وتزيد ... وبرضو بالطريقة اللى بتحس بيها البنات اللى اتخطت سن الجواز 
4) علاء : الشخص المثقف المتفهم الحكيم العقلانى وصفات كتير حلوة ... لحد قبل النهاية بشوية مكانش نازلى من زور ... كنت حاسة الكاتب بيلزق فيه صفات حلوة بطريقة حولته من ورد طبيعى لـ بلاستيك ... لازم يكون فيه شوية ورود دبلانة فى أى مشتل والا مش هيبقى طبيعى ... بس يمكن العيب اللى حاول يقنعنى 
.. بيه انه إنسان طبيعى هو طريقة تخليه عن مها وعدم اعترافه - حتى لنفسه - انه جرحها وكمان مستنيها ان هى اللى ترجع له .. الشخصية دى لو موجودة واقعيا بالطريقة اللى رسمها الكاتب ووصلتنى هتكون متعبة لنفسها ولغيرها 
5) بشرى : المفروض انها بتعبر عن معاناة المثليين ... بس الصراحة مش وصلتنى معاناتها .. تمام قدرت تشرح يعنى ايه مثلية وبيحسوا بـ ايه بس مش أقنعتنى ان معاناتها مختلفة عن الشخص الطبيعى .. فـ شايفة ان فيه حاجة ناقصة .. وفى حتة غريبة فهمتها ان أى ست لو اتوفرت لها فرصة ببساطة هتغير ميولها الجنسية .. أو يبقى سهل عليها تجرب أو تبقى طبيعية ومثلية فى نفس الوقت .. شوية مع راجل وشوية مع ست .. ازاى ده! المهم ان بشرى هى الوحيدة اللى خرجت بره المتاهة وقدرت تتصالح مع إختلافها ومش مهم تفكير الناس أو المجتمع عنها عشان بطلت تلبس أقنعة زى ما قالت " أنتم مساكين ، تعتقدون أنكم بأمان طالما ألقيتم بنا على جسور العزلة ، بينما فى الحقيقة أنتم تسيرون جوارنا جنبا الى جنب ، الفارق الوحيد أننا نسير بوجوهنا عارية بينما ترتدون أنتم أقنعة " حلو أوى الجزء ده
6) عمرو: شخصية عمرو زى أغلبنا زمان .. كان ناقصنا المعرفة ... ماشين على خط مستقيم نفس الخط اللى رسموه لينا أهالينا .. الصح هو اللى بيسمحوا بيه والغلط هو اللى بيمنعونا عنه ... والممنوع مرغوب .. والمرغوب مكبوت جوانا ... والمكبوت هيخلينا نتمرد عليهم وعلى كل الأفكار المزروعة جوانا لما تيجى أى فرصة للمعرفة وتجربة الممنوع وده اللى عمله عمرو ... بس بطريقة سلبية بطريقة زودت من اغترابه أكتر ... شخصيته أحبطتنى عشان خذل توقعاتى فيه ... زى فى الفوركس الشمعة بتعلى كل التوقعات بتقول انك لو اشتريت هتكسب وفى لحظة تنزل وتخسر ... وأعتقد ده طبيعى ... فـ شخصية عمرو واقعية جدا بس يمكن طريق اغترابه - كنيسة الشيطان - مكانش مستساغ بالنسبالى 
7)فريد : أقل الشخصيات تأثير/ إقناع ... حد عايز يعمل من نفسه ضحية بالعافية .. دايما لازم يخلى مخرج وحيد أو اختيار واحد قدامه - وهو انه يضحى بأحلامه - مع ان فيه مخارج تانية ... هو بس اللى بيتلكك ومش عارفة الصراحة السبب بس ممكن ينطبق عليه كلام علاء " عندما تحلم بشىء وتصدق هذا الحلم وتحاول تحقيقه لابد لك من إرادة مخلصة على فعل ذلك وعزيمة لا يوقفها أى شىء .. فإذا تورات هذه الإرادة خلف ستائر الظروف ، الحظ أو النصيب فأعلم أن لم تصدق حلمك بالقدر الكافى أو صدقته دون أن تكون إراداتك أكيدة على تحقيقة عندئذ يبدأ حلمك فى الإنحسار ...... ولكى تريح ضميرك تبرربأن الحظ قد وقف فى طريقك أو أن ظروفك لم تكن مواتية والحقيقةغير ذلك .. فالحقيقة هى أنك وقعت فى الفخ " 

الرواية حلوة كـ تجربة أولى - فى كتابة الروايات - للكاتب ، وحلوة جدا فى طريقة التعبير أو السرد - بسيطة وممتعة - ، وممتازة فى طريقة تعبيره عن مشاكل البنات ... اللى بيحسوه بالظبط .. قليل لما كنت بحس ان الكاتب راجل

رواية #جسور_العزلة متواجدة الآن بمكتبة ليلى، وفي عمر بوك ستور.. بوسط البلد
ومكتبة الكتب خان بالمعادي
شراء نسخة (PDF) من الرواية وتصفحها للقراءة من الموبايل على منصة كتبنا.. هنا
شراء نسخة الرواية الورقية من موقع جملون وشحنها لأي مكان في العالم.. هنا
شراء نسخة (PDF) مناسبة للقراءة على كافة الأجهزة من موقع (Ektab).. هنا
شراء نسخة ورقية من الرّواية أون لاين وشحنها لأي مكان في مصر.. هنا
صفحة الرّواية على موقع Goodreads.. هنا
صفحة الرّواية على موقع أبجد.. هنا
صفحة الرواية على الفيس بوك.. هنا
الفيديوهات على اليوتيوب.. من هنا

ليست هناك تعليقات:

Translate